إنخفضت مساحة الطماطم المستديرة في إسبانيا بعد المنافسة من المغرب.
في بداية عام 2023 يواجه سوق الطماطم العالمي نفس المشكلات التي واجهها عام 2022 السبب الرئيسي هو: زيادة تكاليف الطاقة للمنتجين، حسب تحليل الموقع Freshplaza يختار العديد من المزارعين عدم تشغيل التدفئة أو الأضواء اللازمة للمحاصيل الشتوية المسببة للإحتباس الحراري و في الوقت نفسه تواصل الطماطم المغربية إكتساب مكانتها في الأسواق المختلفة.
في بلجيكا أسعار طماطم يستمر في الإرتفاع في يناير ثم ينخفض بمجرد أن يستأنف المنتجون الإنتاج في فبراير، بالنسبة للموسم المقبل يتطلع المزارعون البلجيكيون إلى تجاوز الشتاء البارد دون تكاليف تدفئة مفرطة عن طريق زرع المزيد من الطماطم، بالإضافة إلى ذلك من المتوقع أن يكون الإنتاج لكل متر مربع أقل في الموسم الحالي و مع ذلك، فإن بعض المحترفين في الأسواق الخارجية ولا سيما المغرب و إسبانيا و تركيا و بولندا جاهزون لسد الثغرات في الإنتاج.
بالنسبة لفرنسا، يبدو أن الطلب أقوى قليلاً بالنسبة لمعظم أصناف الطماطم المعتادة بعد فترة العطلة، وفقًا للمصدر نفسه، لوحظ إنخفاض في كميات أثناء الإنتاج في مزارع معينة مثل بلجيكا و هولندا بسبب إرتفاع تكاليف الطاقة و سجل نفس الإنخفاض في المغرب و إسبانيا، أرسل كلا البلدين كمية أقل إلى الأسواق الفرنسية و في مواجهة هذا الوضع بدأت مخزونات الطماطم في فرنسا بالإنخفاض و ترتفع الطلبات مرة أخرى و تتزايد الأسعار ببطء.
أخيرًا، إزدادت المساحة المخصصة للطماطم في ألميريا بإسبانيا هذا الموسم قام المزارعون بزراعة المزيد من الطماطم العنقودية و عدد أقل من الأصناف المتخصصة، من ناحية أخرى إنخفضت مساحة الطماطم المستديرة أيضًا مع إستمرار المغرب في تحقيق مكاسب، تسببت درجات الحرارة المرتفعة التي شهدناها حاليا لمعظم الموسم في الكثير من مشاكل إنتشارالآفات على الرغم من أن بذور الطماطم أكثر مقاومة من تلك الموجودة في الخضروات الأخرى.
منذ بداية موسم التصدير في ألميريا ظلت الأسعار بشكل عام منخفضة و مخيبة للآمال على الرغم من أن زيادة الإنتاج المغربي قد فرضت ضغوطا على الطماطم الإسبانية في الأسواق الأوروبية، إلا أن المشاكل الجمركية على الحدود الإسبانية في ميناء الجزيرة الخضراء أخرت شحنات الطماطم المغربية و بدأ الشعور بنقص الطماطم في الأسواق.