تراجعت صادرات الطماطم الإسبانية: المغرب و تركيا يحققان مكاسب في الأسواق الأوروبية.
على الرغم من الزيادة في المساحة المزروعة بالطماطم الشتوية للموسم الثاني على التوالي في إسبانيا إستمرت صادرات الطماطم في الإنخفاض في الحجم إلى فبراير من هذا العام.
سلط مدير إتحاد البستنة Fepex خوسيه ماريا بوزانكوس الضوء على «الخسارة التدريجية لحصة السوق» لإسبانيا و سلط الضوء على ظاهرتين مقلقتين في أصل هذا الإنخفاض.
أولا حذر بوزانكوس من « جعل تركيا مورد رئيسي لأسواق أوروبا الشرقية » وفقا لأحدث البيانات الإسبانية الصادرة عن وزارة الزراعة و الصيد والأغذية (MAPA) ، إستورد الإتحاد الأوروبي ما مجموعه 117411 طنا من الطماطم من تركيا.
علاوة على ذلك قال أن المغرب « يزيح بوضوح » إسبانيا من سوق أوروبا الغربية و من العوامل المميزة « التعديل الموسمي » لإنتاج الطماطم المغربية و صادراتها في الأشهر الأخيرة، و هذا يعطي المغرب « حضورا على مدار السنة في السوق ».
في مواجهة هذا الوضع جادل بوزانكوس بأن التدابير المنصوص عليها في إتفاقية الشراكة للتعامل مع الزيادة «غير المنضبطة» في الواردات من المغرب «لا تطبق» و أن تلك التي تم تطبيقها «تستفيد من الإمتيازات التي تم إطلاقها كجزء من تمديد الجمعية».
كما تأثرت صادرات الطماطم الإسبانية إلى المملكة المتحدة حيث إرتفعت من 143182 طن إلى 70780 طن، وفقا لبيانات من شعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة، وصف غوستافو رودريغيز المتحدث بإسم الإتحاد الإقليمي لجمعيات مصدري البستنة في لاس بالماس دي غران كناريا، خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي بأنه « القشة التي قصمت ظهر البعير ».