في ألمانيا تتطور الفلاحة الوطنية للطماطم، لكن الطماطم الهولندية و البلجيكية لا تزال تهيمن على الواردات.
عندما يتعلق الأمر بالطماطم المستوردة لا تزال هولندا أكبر مورد لألمانيا.
في الواقع مع حجم إجمالي يتراوح بين 380،000 و 400،000 طن سنويا لا تزال هولندا في المرتبة الأولى بين موردي الطماطم لألمانيا.
إسبانيا (160-190،000 طن) ، بلجيكا (55-70،000 طن) و المغرب (40-55،000 طن) تتبع البستنة اليومية حتى الآن.
و هي فرث سوقية بالغة الأهمية و لكنها لا تزال غير مستغلة إستغلالا كافيا من جانب بلدان الجنوب، نظرا للقرب الثقافي و الجغرافي للموردين الرئيسيين.
على أي حال، تعتمد ألمانيا على زراعة أقوى للحد من وارداتها منذ زيادة الإنتاج في شمال الراين Rhénanie و ستفاليا Nord-Westphalie و بافاريا Bavière و ألمانيا الشرقية حيث تم بناء و توسيع العديد من الدفيئات.
ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن إرتفاع أسعار الغاز و منذ إرتفاع أسعار الطاقة المرتبطة بالصراع الروسي الأوكراني و نتيجة لذلك يعاني المنتجون الألمان من نقص كبير في القدرة التنافسية.