تراجع الصادرات الغذائية المغربية صوب إسكندنافيا

سجّلت الصادرات الغذائية المغربية تراجعا لافتا خلال السنتين الأخيرتين، باتجاه دول إسكندنافيا التي تضم دول النرويج، السويد، الدنمارك، فنلندا وإيسلندا. وقدر هذا التراجع بنحو 65 في المائة في أقل من عام، وبنحو 80 في المائة في أقل من سنة ونصف السنة

وكشفت أرقام رسمية عن تراجع الواردات الإسكندنافية من المغرب من 796 مليون درهم التي سجلت خلال سنة 2015، بعد استيرادها لأزيد من 61 ألف طن من المنتجات الغذائية المغربية، إلى أقل من 321 مليون درهم مقابل استيراد أقل من 11 ألف طن من المنتجات نفسها في سنة 2016

ولم تتجاوز الصادرات الغذائية المغربية لدول النرويج والسويد والدنمارك وفنلندا وإيسلندا في النصف الأول من العام الجاري 84.44 مليون درهم كمقابل لنحو 4.6 آلاف طن من هذه البضائع الغذائية، مسجلة تراجعا خلال العام الحالي

أما الصادرات المغربية من الفراولة فقد توقفت بشكل كلي منذ 2015، التي كانت آخر سنة يصدر فيها المغرب هذا المنتوج الفلاحي بنحو 48 ألف طن باتجاه الدول المذكورة سابقا، إلى جانب كل من صادرات الأسماك الطرية ودقيق السمك والعسل وعصير الفواكه والمشروبات الكحولية

وسجلت الصادرات المغربية من المنتجات ذات الأصل الحيواني والنباتي، نحو دول هذه المنطقة من شمال أوروبا، تراجعا إذ انتقلت من 167 مليون درهم في سنة 2015، إلى ما يناهز 155 مليون درهم في العام الماضي، ليبلغ 55 مليون درهم في النصف الأول من السنة الحالية

وتراجعت الواردات الإسكندنافية من المنتجات الاستهلاكية النهائية إلى أقل من 202 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 602 مليون درهم التي سجلت خلال سنة 2016

بدورها، شهدت صادرات المغرب من المنتجات ذات الأصل المعدني تراجعا بنسبة 30 في المائة تقريبا خلال سنة 2016، بعد أن بلغت ما يقرب عن 442 مليون درهم، مقابل 616 مليون درهم في سنة 2015

مع هسبريس