الحقول الإسبانية تستعد لتشغيل 000 16 امرأة مغربية لجني الفواكه الحمراء
بسبب نقص اليد العاملة، قامت التعاونيات الفلاحية الإسبانية بتشغيل 16 ألف عاملة مغربية في الحقول الإسبانية مقابل 2000 خلال السنة الماضية
ستقوم التعاونيات الفلاحية الإسبانية بتشغيل حوالي 16 ألف عاملة مغربية موسمية هذا العام مقابل 2000 خلال العام الماضي! هذا النوع من التشغيل لم يتجاوز حدود 5000 عاملة. غير أن الوضع هذه السنة مختلف ويدل على نقص اليد العاملة بإسبانيا
ومع الأزمة الاقتصادية، لم يعد العمال الإسبان يطمحون إلى الوظائف الصغيرة والصعبة، وكذلك الوظائف الفلاحية الموسمية. ولذلك اقترح المزارعون الإسبان على الحكومتين المغربية والإسبانية عقدا لتشغيل 16 ألف عاملة مغربية. وهكذا، فإن العاملات الموسميات سيذهبون إلى بلاد الأندلس ابتداء من شهر مارس إلى غاية شهر يونيو المقبل
هذه المبادرة التي تنظمها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، سوف تقوم باختيار النساء ذات الخبرة، البالغات سن 30 إلى 40 عاما، ومتزوجات وأمهات. وتهدف هذه المعايير إلى إعطاء الأولوية للأسر المحتاجة ولكن أيضا ضمان عودة العاملات الموسميات إلى المغرب بمجرد انتهاء عقدهم. وتتعهد النساء المختارات بالبقاء في إسبانيا طوال مدة العقد
وعقب اتهامات « العبودية » العديدة، تم تعديل الأجور إلى أعلى هذا العام. وفي مناسبات عديدة، اتهمت الجمعيات ووسائل الإعلام وما إلى ذلك الشركات الاسبانية بالسماح بالوصول إلى قوة عاملة منخفضة التكلفة تسمح لها بتخفيض تكاليفها على حساب العمال الموسميين. الراتب، الذي تم تحديده في 50 درهما/ اليوم الواحد أو 5900 درهم / الشهر كحد أقصى، سوف يرتفع الآن إلى 410 درهم /اليوم الواحد. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تأمين اليد العاملة من الحوادث في العمل