صادرات اللحوم بإثيوبيا تتراجع إلى النصف بسبب الجفاف
تراجعت صادرات إثيوبيا من اللحوم خلال السنة المالية الماضية إلى النصف، بفعل الجفاف الذي يضرب البلاد منذ سنوات، وارتفعت حدته خلال العامين الماضي والحالي. وبحسب قانون الموازنة في إثيوبيا تبدأ السنة المالية في البلاد بتاريخ 8 يوليوز من كل عام، وتنتهي في 30 يونيو من العام الذي يليه
وقال « أبرهام تسفاي » مدير العلاقات العامة في وزارة تنمية الثروة الحيوانية والثروة السمكية، إن الجفاف خاصة في المناطق الرعوية داخل أقاليم أوروميا، والصومال الإثيوبي، والعفر، كان السبب الرئيس لتراجع الثروة الحيوانية والصادرات
وأضاف « تسفاي » في تصريحات للأناضول يوم الثلاثاء، أن خطة الوزارة خلال السنة المالية الماضية كانت تهدف إلى تصدير 38 ألف طن من اللحوم، مؤكدا على أن صادرات إثيوبيا من اللحوم خلال السنة المالية المذكورة، لم تتجاوز 19 ألفا و779 طنا من اللحوم، وهو ما يقارب 50 بالمائة من هدف الحكومة
وتعتبر إثيوبيا غنية بثرواتها الحيوانية، وهي الأولى إفريقيا من حيث العدد، وتمتلك 57 مليون رأس من الماشية، و29.23 مليون رأس من الغنم، و29.11 مليونا من الماعز، و1.16 مليون من الجمال
وشهدت مناطق واسعة في أقاليم « أوروميا » و »العفر » و »الصومال الإثيوبي » جفافا أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية دون تسجيل خسائر بشرية. كما ألحقت موجة الجفاف أضرارا واسعة بالمحاصيل الزراعية في مساحة بلغت 36 ألف هكتار، وفقا لتقارير حكومية