Accueil / أخبار المقاولات الفلاحية / التعاونيــات الفلاحية بجهة الشرق و رهان تنمية فرص الشغل
التعاونيــات الفلاحية بجهة الشرق و رهان تنمية فرص الشغل
التعاونيــات الفلاحية بجهة الشرق و رهان تنمية فرص الشغل

التعاونيــات الفلاحية بجهة الشرق و رهان تنمية فرص الشغل

التعاونيــات الفلاحية بجهة الشرق و رهان تنمية فرص الشغل

أولى مخطط المغرب الأخضر أهمية قصوى للقطاع الفلاحي و جعل منه رافعة أساسية للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية المستدامة في المغرب  خاصة و أن التشخيص الذي أنجز من أجل بلورة هذه الإستراتيجية الوطنية للتنمية الفلاحية أبان عن مكامن الضعف و الإكراهات التي تواجه التنمية الفلاحية ببلادنا بصفة عامة و بجهة الشرق بصفة خاصة

من أهم هذه الإكراهات ضعف  التنظيم المهني على مستوى جميع السلاسل الفلاحية و لهذ ا لقد أعطى مخطط المغرب الأخضر دينامية و انطلاقة التغيير لمختلف سلاسل الإنتاج قبليا و بعديا, كمــا جعل من التنظيمات المهنية شريكا أساسيا للدولة في تطوير القطاع و خصها بالتأهيل و التمويل و الدعم مما ساهم بشكل كبير في إنعاش تشغيل الشباب و تحسين دخل الفلاحين و تحسين القيمة المضافة المنتجة بالعالم القروي

جهويا, أولى المخطط الفلاحي الجهوي أهمية قصوى للقطاع التعاوني و المقاولاتي حيث وفرت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق جميع الإمكانيات المادية و التأطيرية للنهوض بقطاع التنظيمات المهنية من أجل إنجاز المشاريع الفلاحية المندرجة في إطار الدعامة الثانية هذا الإهتمام مكن من تطوير القطاع التعاوني على جميع الأصعدة حيث تم خلق 1237 تنظيم مهني مكونة من 1214 تعاونية فلاحية و 12 تجمع ذو النفع الإقتصادي و 11 اتحادا للتعاونيات همت هذه التنظيمات جميع سلاسل الإنتاج (444 تعاونية لإنتاجاللحوم الحمراء, 279 تعاونيةلإنتاج العسل, 85 تعاونيةلإنتاج الزيتون و زيت الزيتون,41تعاونية لإنتاج النباتات الطبية و العطرية,40تعاونيةلإنتاج الكمون,36تعاونيةلإنتاج اللوز,30تعاونيةلإنتاج الكسكس,16تعاونيةلإنتاج التمور) منها 55 تعاونية نسوية نشيطة

لقد قامت المديرية الجهوي للفلاحة بجهة الشرق بوضع أسس الشراكة من أجل تنمية فلاحة مستدامة عبر تقديم جميع أنواع الدعم للتنظيمات المهنية حيث قامت ما بين 2010 و 2020 بضخ1,9 مليار درهم من استثمارات الفلاحة التضامية لفائدة حوالي 160 تنظيم مهني من أجل إنجاز 152 مشروع , استفاد منه60600 فلاح

خلال هذه الفترة, استفادت التنظيمات المهنية من:

  • غراسة 51300 هكتار من الأشجار المثمرة
  • بناء و تجهيز 27وحدة للتثمين
  • التهيئة الهيدروفلاحية على مسافة110 كلم
  • تهيئة المراعي على مساحة 19850 هكتار
  • إحداث و تجهيز 109 نقطة ماء
  • بالإضافة إلى تكوين و تأ طير المستفيدين

من جانب آخر و ارتباطا بالتنظيمات المهنية حظيت المنتجات المجالية باهتمام خاص من قبل المخطط الفلاحي الجهوي باعتبارها قاطرة للتنمية و خلق الثروة بالعالم القروي حيث تم اعتماد استراتيجية تهدف إلى الرفع من دخل الفلاحين بالإضافة إلى تحسين مستواهم المعرفي و التقني و اكتساب الخبرات لتحسين الجودة و ضمان تنافسية المنتوج في الأسواق الوطنية و الدولية

و من أجل تفعيل هذه الإرادة, استفادت التعاونيات من برنامج عمل يضم التأهيل و التمويل و الدعم حيث تمت

  • صيانة 20 وحدة للتثمين وفق المعايير المحددة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بغلاف مالي قدره 5,4 مليون درهم
  • تجهيز وحدات التثمين و توزيع المعدات التقنية لتحسين الإنتاجية و تثمين المنتجات المجالية لفائدة 55 تعاونية بمبلغ إجمالي قدره 8 ملايين درهم
  • تحسين عرض المنتجات المجالية عبر توزيع معدات التلفيف و التعبئة لفائدة 56 تعاونية و ذلك بمبلغ قدره 1 مليون درهم
  • إنعاش و تسويق المنتجات المجالية من خلال المشاركة في المعارض الوطنية و الدولية و تنظيم المعرض الجهوي للمنتجات  المجالية و الذي يعرف مشاركة سنوية ل حوالي 80 تعاونية فلاحية
  • ترميز 9 منتجات مجالية بعلامة البيان الجغرافي المحمي و منتوج آخر بالعلامة الفلاحية بغلاف مالي إجمالي قدره 14 مليون درهم (كليمنتين بركان ، خروف بني كيل، تمور أزيزا بوزيد, مزاح زكزل ، زيت الزيتون تافرسيت ، الأوراق المجففة لأزير ، الزيت الأساسية لأزير ، العلامة الفلاحية لزيت الزيتون الألفية, عسل أزير, تمور العصيان لفكيك)

لقد مكن برنامج تأهيل التعاونيات من الرفع من القدرات الإنتاجية و من حجم المبيعات بالنسبة للتعاونيات المستفيدة مما أدى إلى الرفع من فرص تشغيل الشباب و تحسين الدخل و القيمة المضافة المنتجة بالعالم القروي هذا بالإضافة إلى اعتماد شروط السلامة الصحية من طرف45 تعاونية

و من أجل تعزيز المكتسبات التي تم تحقيقها خلال العقد الأخير و نظرا للدور الهام الذي لعبته التنظيمات المهنية في إنزال و  تنفيذ مخطط المغرب الأخضرفإن الاستراتيجية الجديدة لتنمية القطاع الفلاحي « الجيل الأخضر 2020 – 2030″التي قدّمها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات الخميس 13 فبراير2020 في اشتوكةآيت باها بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده،,جعلت من التنظيمات المهنية أحد محاورها الأساسية و ذلك بإطلاق جيل جديد من التنظيمات الفلاحية المبتكرة، عبر مضاعفة معدل تنظيم الفلاحين خمس مرات من خلال تعاونيات فلاحية من الجيل الجديد، وتعزيز استقلالية التنظيمات البيمهنية لتكون قادرة على الاضطلاع بدورها في تنمية ومواكبة وتنفيذ جزء من الميزانية المرتبطة بالقطاع الفلاحي بالإضافة إلى خلق توازن سوسيو-اقتصادي في الوسط القروي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Partager

Regardez aussi

الزراعة تتجاوز الحدود الوطنية وتجمع بيننا

الزراعة تتجاوز الحدود الوطنية وتجمع بيننا. التحديات والنجاحات الزراعية مشتركة بين العديد من البلدان، حيث …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.