سيتم توزيع الأسمدة على المزارعين ذوي الخبرة.
في 15 فبراير، تبرعت المملكة المغربية ب 2000 طن من الأسمدة مخصصة حصريا للمزارعين الغابونيين المعترف بهم قانونا و الذين أثبتوا معرفتهم بإستخدامها.
يواجه العالم أزمة غذاء عالمية و يكافح المزارعون الغابونيون للحصول على الأسمدة لأسباب متنوعة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا التي عطلت سوق الأسمدة العالمية.
عندما قدم الملك محمد السادس 2000 طن من الأسمدة للمزارعين الغابونيين خلال زيارته إلى ليبرفيل، أعربت السلطات المحلية عن امتنانها لهذه الهبة في الوقت المناسب، حسب ما أوردته الغابون ريفيو Gabon Review.
ورحبت وزارة الفلاحة الغابونية بهذه الإلتفاتة المغربية الكريمة، قائلة إن التبرع يأتي في وقت مهم و بالنسبة للمزارعين المحليين، ستسمح الأسمدة المقدمة للمزارعين الغابونيين بإنتاج كميات أكبر من الغذاء لتلبية الإحتياجات المحلية و ربما حتى تصدير منتجاتهم الزراعية، ومع ذلك يشير المصدر نفسه إلى أن 44000 كيس من الأسمدة لن يتم توزيعها على جميع المزارعين الغابونيين، لكن فقط على أولئك الذين لديهم خبرة مثبتة في إستخدامها و يجب أن يكون لديهم بعض المعرفة الزراعية لإستخدام هذه الأسمدة بشكل جيد، هذا النهج منطقي لأن الاستخدام غير السليم للأسمدة يمكن أن يؤدي إلى ضعف نمو المحاصيل أو حتى الإضرار بالبيئة.