احتضنت مدينة اكادير الدورة الثامنة للجائزة الفلاحية للفواكه و الخضار
في اطار انشطة الدورة الثامنة للجائزة الفلاحية للفواكه و الخضار Trofel 2017، عرف مركب البستنة التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة بايت ملول لقاءا مفتوحا خصص لبحث سبل تنمية إنتاج و تصدير الفواكه و الخضار الى الدول الإفريقية
واستضافت هده الدورة المنظمة تحث شعار: «المرأة و الفلاحة: البعد الإفريقي المغربي » فاعلين زراعيين من مصدرين و مستوردين و مؤسسات حكومية من خمس دول افريقية و هي مصر، بوركينافاصو، السنغال، الغابون وساحل العاج
في افتتاح هذه الدورة ألقى وزير البيئة و الاقتصاد الأخضر و التغيرات المناخية لدولة بوركينافاصو كلمة اكد فيها عزم بلاده إدماج المرأة في مجال التنمية الفلاحية و ذلك عبر الاستفادة من التجربة المغربية في مجال التنمية الزراعية
كما تفضل سفير دولة الغابون بالإشادة بالعلاقات المتميزة بين المغرب و الغابون، كما نوه باللقاءات المتميزة بين الفاعلين في الدولتين و الهادفة إلى تثمين السياسات المشتركة التي تمثل مجالا ناجحا في العلاقات جنوب جنوب
السفير الغابوني أشار أن السياسات و الاستراتيجيات في مجال التنمية لا يمكن أن تنجح إلا بإدماج جيد للمرأة في مسلسل التنمية الاجتماعية و الزراعية و هذا ما تسعى دولة الغابون لتحقيقه. و أكد أن ادماج 20% من النساء في الإنتاج الفلاحي يساهم في تنمية الإنتاج الزراعي
السيد المندوب الخارجي لوزارة الزراعة بجمهورية مصر العربية ، أشار على أهمية تكثيف التعاون و التبادل للتغلب على الطلب المتزايد فيما يخص المنتوجات الفلاحية و ذلك بالاعتماد على التكنولوجيا و البحث العلمي في ظل قلة المساحات الخاصة بالزراعة و ندرة مياه السقي
كما اشار المندوب المصري بدور التحسيس و تأطير الفلاحين، خاصة المرأة، في إطار الإرشاد الزراعي، كما نوه بالتجربة المغربية في تأسيس التعاونيات الفلاحية و خاصة النسائية
جل مداخلات الخبراء المغاربة ركزت على المكتسبات التي تحققت في المجال الفلاحي من خلال برنامج « المغرب الاخضر » و خاصة بجهة سوس ماسة في مجال الصادرات من الحوامض و البواكر