ارتفاع اسعار الخضر و الفواكه يثقل كاهل الجزائريين
افادت جريدة الشروق الجزائرية ان أسواق الجملة للخضر والفواكه سجلت سابقة أولى من نوعها في الجزائر، حيث لأول مرة يرتفع سعر الكيلوغرام من البطاطا إلى 110دج، والطماطم إلى 120دج، وشملت هذه الزيادة في السعر كل من الجلبانة والثوم والفلفل الأخضر، ويأتي مع اقتراب انطلاق الحملة الانتخابية، حيث يعيش المواطن الجزائري حالة من الإحباط النفسي والتذمر جراء المضاربة الجنونية لتجار التجزئة، و ارجحت الجريدة ان سبب هذا الارتفاع يرجع بالأساس الى ندرة بعض الخضر والفواكه التي تشهدها أسواق الجملة هذه الايام
و بحسب الشروق فان محمد مجبر، رئيس اللجنة الوطنية، لأسواق الجملة للخضر والفواكه، اكد أن أسواق الجملة باتت شبه فارغة، لأن الفلاحين يبيعون المنتوج في الحقول، وأن أصحاب غرف التبريد يحتكرون السوق من خلال إبقاء المنتوج مخزنا، حيث قال إن البطاطا لا تزال في غرف التبريد، وان ولاية عين الدفلى وحدها أنتجت 21 ألف طن من هذه المادة وهي تكفي لتلبية طلب 48 ولاية في يومين. وقال إن الجزائر تشهد لأول مرة في التاريخ ارتفاعا في سعر الكيلوغرام من البطاطا وصل إلى 110 دج في سوق الجملة وهي سابقة رغم أن الجزائر تنتج 250 ألف طن خلال شهر، مشيرا أنها تحتاج اليوم 2700 مليون طن وهي كمية يمكن أن تتوفر في وطالب مجبر بانتهاج استراتيجية في توزيع البطاطا أو اللجوء لتسقيف أسعارها
و تضيف الجريدة ان مصطفى عاشور، رئيس الفيدرالية الوطنية لأسواق الجملة، احتج عن تجاهل الحكومة المتمثلة في وزارتي التجارة والفلاحة، للتجاور المنتهج من طرف الفلاحين المنتجين الذين يقومون ببيع الخضر والفواكه في الحقول، حيث قال إن تجار كسر الأسعار الذين انتشروا في الآونة الأخيرة ساهموا في رفع بورصة في أسواق الجملة، مستغربا عدم الالتزام بالمادة القانونية التي تلزم كل الفلاحين توجيه منتوجهم إلى أسواق الجملة. وأضاف قائلا « ما لم يتم العمل بفواتير لن تعرف الجزائر انخفاضا في الخضر والفواكه ». وبرر ارتفاع سعر الطماطم بانتشار مرض الميدو في الكثير من المحاصيل