توقعات بارتفاع إنتاج واحة فجيج من التمور بنسبة 39 في المائة خلال الموسم الفلاحي 2016 – 2017
توقعت المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق، أن يصل إنتاج واحة فجيج من التمور، برسم الموسم الفلاحي 2016 – 2017، إلى 3900 طن، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 39 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط
وحسب بلاغ للمديرية، فإن تنمية سلسلة التمر تعتبر من أولويات المخطط الفلاحي الجهوي، الذي عمل على الرفع من مساحة أشجار النخيل وتثمين مستدام للمنتوج من أجل ضمان تنمية مستدامة للواحات
وأضاف البلاغ أن عدد أشجار النخيل بواحة فجيج بلغ، خلال الموسم الحالي، أزيد من 191 ألف نخلة، موزعة على أكثر من 1170 هكتارا
وتتميز جهة الشرق بتعدد أصناف تمورها، لاسيما العصيان (90 ألف نخلة) وبوفكوس (24700 نخلة) وبوفكوس أغراس (8400 نخلة)، وتمور أزيزة بوزيد الحاصلة على شهادة البيان الجغرافي المحمي سنة 2013 ب 9400 نخلة
ووفق المصدر ذاته، فإنه من أجل تثمين قوي ومستدام للتمر، تم دعم الفلاحين من أجل إنشاء وتجهيز وحدات التثمين والتبريد، وهو ما مكن إلى غاية 2017، من إحداث وحدتين لتثمين كمية إجمالية قدرها 560 طنا، فضلا عن دعم المنتجين لترميز التمور ومشتقاتها عبر علامات مميزة للأصل والجودة
وقد شاركت جهة الشرق، في الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتمور، الذي نظم بمدينة أرفود من 26 إلى 29 أكتوبر الماضي، برواق يعرض تقدم إنجاز المشاريع المندرجة في إطار المخطط الجهوي الفلاحي لتطوير هذه السلسلة
وشكلت هذه التظاهرة، وفق المديرية الجهوية للفلاحة، مناسبة لتأكيد الإنخراط الكلي لجهة الشرق من أجل تطوير سلسة التمور عبر تنمية وتثمين منتجاتها، وتطوير القطاعات المرتبطة بالنظام البيئي للواحات، وتعميم تقنيات الإنتاج، وتقاسم التجارب بين مختلف الفاعلين في قطاع التمور، إضافة إلى خلق دينامية سوسيو – اقتصادية لفائدة الواحات وتثمين تراثها اللامادي
ويتوفر المغرب على أكثر من 6ر6 مليون شجرة نخيل التمر موزعة على ما يقارب 51 ألف هكتار. وبلغ الإنتاج الوطني من التمور، خلال الموسم الحالي، 112 ألف طن