التكوين المهني الفلاحي: اختتام الدورة السادسة لمنتدى الطالب
- فرصة لعرض منظومة التكوين المهني الفلاحي والمهن الفلاحية
- هدف تكوين 140 ألف خريج بحلول عام 2030 في إطار استراتيجية الجيل الأخضر
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الأحد 6 نونبر 2022 بمكناس، مرفوقا بعامل إقليم مكناس، حفل اختتام النسخة السادسة لمنتدى التكوين المهني الفلاحي المنظم في الفترة من 2 إلى 6 نونبر 2022 بمعهد التقنيين المتخصصين في البستنة بمكناس.
ينظم هذا الملتقى السنوي من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ويندرج في إطار دينامية التواصل حول التكوين المهني الفلاحي بشكل خاص، ويعكس الاهتمام بالتكوين وروح المقاولة لدى الشباب، كرافعة للتنمية البشرية التي تطمح إليها استراتيجية الجيل الأخضر.
يمكن هذا الفضاء من تقديم منظومة التكوين المهني الفلاحي وعرض التكوين وآفاق متابعة الدراسة والتوظيف وإنشاء مقاولات فلاحية. هي أيضا فرصة للتعرف على تجارب المقاولين الشباب خريجي هذه المؤسسات، وفرصة للمهنيين في القطاع الفلاحي للاطلاع على منظومة التكوين المهني الفلاحي والمهن الفلاحية المرتبطة بها، ويمكن الخريجين من الانفتاح على عالم الشغل.
يتميز المنتدى بتنظيم أنشطة علمية ومسابقات سوسيو-ثقافية ورياضية لفائدة المتدربين من 54 مؤسسة تكوين مهني فلاحي. ويمكن من تسهيل اندماج المتدربين وتنمي روحهم الثقافية والرياضية.
ترأس الوزير حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات الرياضية. في كلمته بهذه المناسبة، أكد السيد الوزير على الأهمية التي توليها الوزارة لهذا الحدث لما له من دور في تعزيز التكوين المهني الفلاحي. وأشار إلى أن استراتيجية الجيل الأخضر تهدف إلى تكوين 140 ألف خريج في مجال التكوين المهني الفلاحي في أفق عام 2030 لتزويد سوق الشغل بكفاءات عالية ويد عاملة مؤهلة قادرة على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وعلى هامش الحفل، قام الوزير بزيارة أجنحة معرض المنتدى، التي خصصت لعرض منظومة التكوين المهني الفلاحي وتقديم تجارب مختلفة للمقاولين الشباب خريجي مختلف مؤسسات التكوين. كما تم تخصيص أجنحة لعرض المنتوجات المحلية لعدة تعاونيات فلاحية في الجهة.
وشهدت أيام المنتدى مشاركة أزيد من 300 متدرب من مؤسسات التكوين المهني الفلاحي، الذين شاركوا في مختلف المسابقات الرياضية التي تم تنظيمها، بما في ذلك كرة القدم وكرة السلة والشطرنج وكرة الطاولة.
يغطي التكوين المهني الفلاحي مختلف حلقات سلسلة القيمة الفلاحية، انطلاقا من الإنتاج والتحويل والتثمين إلى التوزيع والتسويق، ويمكن المستفيدين من إتقان مختلف التقنيات والعمليات على طول سلسلة القيمة.