اتفاقية شراكة بين القرض الفلاحي والتعاضدية الفلاحية للتأمين لتعزيز التأمين في مسالك تربية الأبقار والخيول وزراعة الأشجار
أبرمت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب والتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، أمس الأربعاء بمكناس، اتفاقية شراكة تهدف إلى مصاحبة مسالك تربية الحيوانات وزراعة الأشجار، عبر تحسين نسبة ولوج التأمين في قطاعات تربية الأبقار والخيول وزراعة الأشجار
وتلتزم كل من مجموعة القرض الفلاحي للمغرب والتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، بمقتضى هذه الاتفاقية، بوضع منتجات تأمينية خاصة ومتطورة رهن إشارة زبناء مجموعة القرض الفلاحي للمغرب العاملين في مسالك تربية الأبقار والخيول وزراعة الأشجار
وهكذا، سيتم وضع منتجات تأمينية عن وفيات الماشية، وزراعة الأشجار، رهن إشارة المستفيدين من القروض بغاية اقتناء الماشية، وصيانة مغارس الأشجار
كما تلتزم التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين بتنظيم ورشات تكوينية وإعلامية حول منتجات التأمين، والضمان، ومختلف أشكال الاكتتاب الخاصة بكل منتوج
وستعمل أيضا على تطوير أدوات التواصل الخاصة بمنتجات التأمين عن وفيات الماشية، وزراعة الأشجار. وأخيرا، ستحرص التعاضدية على وضع خطّة سريعة لفحص ملفات الاكتتاب، وتعويض المستفيدين
أما بالنسبة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، فتتعهد بالارتقاء بالمنتجات االتأمينية للتعاضدية وتسويقها، كما ستقدم لزبنائها العاملين في مسالك تربية الأبقار والخيول وزراعة الأشجار كل وسائل تمويل وثيقة التأمين
وفي هذا الصدد، قال مدير المجال الأخضر بمجموعة القرض الفلاحي، السيد مصطفى شهرار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا التوقيع يمثل خطوة كبيرة في إطار مخطط المغرب الأخضر، وستقوم المجموعة بقرن التمويل التقليدي مع رسوم تسجيل الفلاحين
وأضاف أن هذه المنتجات هي إضافة إلى التأمين الذي يغطي مخاطر متعددة بالنسبة للحبوب
من جانبه، أبرز نائب المدير العام للتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، السيد خالد عبدلاوي، ضرورة تعزيز التأمين الفلاحي، من حيث معدل وفيات الماشية والتأمين من الأضرار وتأمين الأشخاص بقطاعات الدواجن والخيول وزراعة الأشجار
وتعرف الدورة ال13 من المعرض الدولي للفلاحة مشاركة 1400 عارض ينتمون ل70 دولة. كما اختار هذا الحدث البارز هذه السنة “اللوجستيك والأسواق الفلاحية”شعارا له، مبرزا بذلك بعده الدولي، وتطور استراتيجية مخطط المغرب الأخضر التي تتمحور اليوم حول تسويق المنتوج الفلاحي، ومنافذه الوطنية والدولية على حد سواء