إبتكرت INRA 8 أنواع من الصبار المقاوم للبق الدقيقي و التي تختلف ألوانها عن الكمثرى الشائك التقليدي.
يعاني الصبار المغربي من إنتشار البق الدقيقي الذي قلل من إمدادات التين الشوكي إلى السوق المحلية، حاليا يمكن حرمان عشاق التين الشوكي من هذه الوجبة الخفيفة اللذيذة هذا الصيفإلى أن يتم تجديد بساتين الصبار.
تأثر المغرب بغزو البق الدقيقي الذي دمر معظم الصبار مما قلل من إنتاج التين الشوكي.
مع ذلك تم إكتشاف أصناف مقاومة للبق الدقيقي في بعض مناطق البلاد، يعتقد الخبير في علم الحشرات و الإدارة المتكاملة للمحاصيل الدكتور رشيد بوحرود أن الإختفاء المؤقت للصبار يمكن أن يكون مفيدا للقضاء على هذه الحشرة، قبل وصول البق الدقيقي أنتج الصبار أطنانا من التين الشوكي و حقق دخلا كبيرا كما يوضح مقال في Media24.
البق الدقيقي هو حشرة مدمرة يمكنها تدمير حقل الصبار في 3 أشهر يتغذى فقط على هذا النبات و يتكيف بشكل جيد مع المناخ الجاف و شبه الجاف في المغرب، وفقا للتحقيقات تم إدخال حشرة صغيرة من مجموعة البق الدقيقي التي تصيب الصبار إلى المغرب ربما عن طريق الخطأ من قبل مسافر من إسبانيا أو أثناء نشاط تجاري، على الرغم من أن هذه الحشرة لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان إلا أنها تستخدم لإنتاج صبغة حمراء عميقة تسمى « كارمين » تستخدم في عدة قطاعات مثل الأغذية و الأدوية و الزينة.
وفقا للمصدر نفسه هناك نوعان من العلاجات للقضاء على قرمزي الصبار: منتجات الصحة النباتية و الصابون الأسود، تمت الموافقة على منتجات الصحة النباتية من قبل ONSSA و تتكون من إقتلاع و تدمير الصبار المصاب و تطهير المواد و معالجة المزارع و حظر تنقيل النباتات و حجز على أي مادة نباتية من المنطقة المصابة، الصابون الأسود هو الحل التقليدي الذي يتطلب العلاج بالتلامس للوصول إلى البق الدقيقي و لكن من الصعب تطبيقه على الصبار الكثيف في محاصيل الصبار المشذبة و المحاذاة، من الممكن معالجة البق الدقيقي بالماء المضغوط بتردد شهري في الصيف و كل شهرين في الشتاء، للتذكير إبتكرت INRA 8 أنواع من الصبار المقاوم للبق الدقيقي لكن الثمار لها ألوان مختلفة عن ألوان الكمثرى الشائك التقليدية.
يرتبط المغاربة باللون البرتقالي التقليدي للتين الشوكي ، لكن تم تطوير أصناف مقاومة للقرمزي لحماية النظام البيئي إن تكاثر هذه الأصناف قيد التقدم لكن دخولها في الإنتاج سيستغرق وقتا، يتم تشجيع المزارعين على المشاركة في الضرب لتسريع العملية و لحسن الحظ يتكاثر الصبار بسهولة و توفر الأصناف المقاومة الأمل في مستقبل زراعة التين الشوكي.