إقليم بركان: يوم دراسي وإطلاق عدد من مشاريع التنمية الفلاحية والقروية
تنظيم يوم دراسي حول الفلاحة الدقيقة والذكية بالقطب الفلاحي الصناعي ببركان
إطلاق عدد من مشاريع التنمية الفلاحية والقروية بإقليم بركان
ترأس السيد الوزير محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم السبت 11 دجنبر 2021، برفقة عامل إقليم بركان، السيد محمد علي حبوها والسيد ميمون أوسار رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الشرق والمهنيون والمنتخبون المحليون ووفد من كبار المسؤولين بالوزارة، يوم دراسي حول الفلاحة الدقيقة والذكية بالقطب الفلاحي الصناعي، أعقبه بإعطاء انطلاقة لعدد من المشاريع التنموية وزيارة تفقدية لعدد من مشاريع أخرى بإقليم بركان.
يوم دراسي حول الزراعة الدقيقة والذكية
بالقطب الفلاحي الصناعي ببركان ترأس السيد الوزير يوما دراسيا حول الفلاحة الدقيقة والذكية، وذلك سيرا على نهج التجديد والتطوير المعلوماتي الذي يشهده القطاع الفلاحي في إطار تسجيل إستراتيجية الجيل الأخضر. وقد عرف هذا الحدث مشاركة مختلف الشركاء المعنيين من مهنيين وباحثين.
في كلمته الافتتاحية، أشار السيد الوزير إلى أن التحول الرقمي ركيزة من ركائز استراتيجية الجيل الأخضر 2020 -2030، حيث من المتوقع أن يتم ربط ما لا يقل عن مليوني فلاح بمنصات الخدمات الرقمية مشيراً أن التحول الرقمي سيمكن من تطوير القطاع الفلاحي من حيث أساليب العمل والإنتاج (أنظمة التحكم عن بعد وترشيد استعمال المدخلات).
إعطاء انطلاقة لعدد من المشاريع التنموية وزيارة تفقدية لعدد من مشاريع أخرى بإقليم بركان
يسعى المخطط الفلاحي الجهوي لجهة الشرق، التنزيل الترابي لاستراتيجية « الجيل الأخضر »، لمواصلة دينامية التنمية الفلاحية وتثمين العنصر البشري. للتذكير، تستهدف الرؤية الجديدة للقطاع الفلاحي « الجيل الأخضر » تحسين ظروف العيش والاستقرار في العالم القروي، وتحفيز التشغيل، خصوصا بالنسبة للشباب، والعمل على انبثاق طبقة وسطى فلاحية. كما تسعى الاستراتيجية الجديدة إلى مواصلة دينامية التنمية الفلاحية، وهو ما يتطلب اتخاذ تدابير خاصة على مستوى سلاسل الإنتاج ومسالك التسويق والحفاظ على الموارد الطبيعية في سياق تغير المناخ.في هذا الإطار، أعطى السيد وزير الفلاحة انطلاقة عدد من مشاريع التنمية الفلاحية والقروية بإقليم بركان.
بالجماعة الترابية مداغ، إقليم بركان، اطلع الوزير على برنامج إعادة تأهيل منطقة الري الكبير، كما قام بإعطاء انطلاقة أشغال مشروع تهيئة شبكة الري السطحي بالدائرة السقوية لملوية. يهدف هذا المشروع إلى إعادة تأهيل الأجزاء المتهالكة من شبكة الري السطحي على مسافة 11,3 كيلومتر بتكلفة تصل إلى 21,2 مليون درهم.
كما أعطى السيد الوزير انطلاقة برنامج صيانة شبكة الري وصرف المياه بالدوائر السقوية تريفة وزايو وبوعرك والكارط وتافرطا، حيث تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 28 مليون درهم لسنة 2021.
وبالجماعة الترابية لعثامنة، قام السيد الوزير كذلك بتفقد تقدم برنامج تهيئة وتزفيت المسلك القروي الشنن حيت سيتم تهيئة 10 كلم من المسالك القروية باستثمار إجمالي بلغ 4 ملايين درهم.
قام الوزير كذلك بالاطلاع على برنامج تهيئة وتزفيت المسالك القروية بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية للفترة ما بين 2019 و2021 حيث انتهت الأشغال على طول 128 كلم بتكلفة إجمالية تقدر ب 48 مليون درهم. يندرج هذا البرنامج في إطار تقوية البنية التحتية بالمدارات القروية، وفك العزلة عن عدد من مواقع الإنتاج بالجماعات الترابية بإقليم بركان، الشويحية وبوغريبة وفزوان وأغبال وزكزل ومداغ ولعثامنة.
كما اطلع السيد الوزير على برنامج تهيئة وتزفيت المسالك القروية بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية لسنة 2022، حيث يرتقب تهيئة وتزفيت 106 كلم من المسالك القروية بأقاليم بركان والناضور وتاوريرت باستثمار اجمالي يقدر ب 102 مليون درهم.
للتذكير، تعد الدائرة السقوية لملوية إحدى أهم الدوائر السقوية بالمملكة، حيث تبلغ مساحتي الري الكبير والري الصغير والمتوسط على التوالي 66.728 هكتار و10.700 هكتار. كما تتوفر الدائرة السقوية لملوية على تجهيزات هيدروفلاحية جد مهمة وتضم 16 محطة لضخ المياه وشبكة جد مهمة لتوزيع مياه السقي تقدر ب 1689 كلم بالإضافة إلى 288 كلم من القنوات الرئيسية وشبكة مسالك قروية تقدر ب 1115 كلم.