تعمل وزارة الزراعة على مشروع خارطة طريق إستراتيجية لإطلاق التحول الرقمي الزراعي.
يجري إعداد ثورة رقمية في القطاع الفلاحي المغربي في الواقع و لبدء التحول الرقمي لهذا القطاع تجري وزارة الزراعة دراسة خارطة طريق تكتيكية.
تجدر الإشارة إلى أن الرقمنة الزراعية ليست بديلا في عالم يتسم بظهور تقنيات تتكيف مع الزراعة لكنها ضرورية، بحسب إدارة الوزير محمد صادقي، من أجل التسيير الفعال يعد التحول الرقمي عنصرا أساسيا.
وفقا للوزارة توفر التكنولوجيا مجموعة متنوعة من الأدوات القوية على جميع مستويات الفلاحة و الهندسة الزراعية الغذائية، لتحسين الكمية و النوعية و القدرة التنافسية، و بالتالي تمثل محركا للنمو في هذا القطاع.
ينبغي لها أن ترعى في سبتمبر 2022 دراسة تهدف إلى أن تكون أساسا للتفكير الإستراتيجي من أجل تزويد الصناعة برؤية موحدة لتفعيل التحول الرقمي.
من ناحية أخرى ستكون للإستراتيجية الرقمية المخطط لها آثار على كل من المؤسسات و المزارع على جميع مستويات القطاع الزراعي.
بميزانية تزيد عن 4.5 مليون درهم تخطط لها الوزارة يجب أن تحدد الدراسة توجهات إستراتيجية الرقمنة للقطاع من حيث الإطار الإستراتيجي و الرؤية و الطموحات على المدى المتوسط و الطويل.
كما ستضع المشاورة خطة عمل مفصلة بما في ذلك وصف البرامج ذات الأولوية و البرامج الفرعية و المشاريع و التدابير و الخيارات و أنماط الإستخدام ذات الأولوية و البنية التحتية التكنولوجية و أصحاب المصلحة و أنواع المنظمات و القيادة و الإدارة و الجداول الزمنية للتنفيذ و تقديرات الأسعار من أجل تحقيق الأهداف.