إسبانيا تعترف بالصحراء المغربية و بالتالي بالطماطم المنتجة في الصحراء المغربية.
تعتبر إسبانيا الإقتراح المغربي بجعل الصحراء المغربية حكماً ذاتياً ذات قدرات إدارية و تشريعية و قضائية « الأساس الأكثر جدية و مصداقية و واقعية لحل هذا النزاع »
بالنسبة ل Hortoinfo، سيتمكن الإنتاج الفلاحي للصحراء من دخول الإتحاد الأوروبي بشكل قانوني كإنتاج مغربي.
وأقر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز Pedro Sánchez بأن إسبانيا تعتبر الإقتراح المغربي بجعل لصحراء الجنوبية حكماً ذاتياً داخل المملكة المغربية يتمتع بقدرات إدارية و تشريعية وقضائية « الأساس الأكثر جدية و مصداقية و واقعية لتسوية هذا النزاع ».
وأشار رئيس الحكومة الإسبانية في رسالته إلى أن « المغرب يبذل جهوداً جادة و ذات مصداقية في إطار الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل مقبول للطرفين » مع الإعتراف بأن « البلدين مرتبطان ارتباطا وثيقاً بالعواطف و التاريخ و الجغرافيا و المصالح و الصداقة المشتركة ».
وذكر رئيس الحكومة الإسبانية في الرسالة أن « إسبانيا ستتصرف بشفافية مطلقة تتوافق مع صديق وحليف عظيم » وأنها « ستفي دائما بالتزاماتها و أقوالها ».
من جانبه رد المغرب بأنه « يقدر تقديراً عاليا المواقف الإيجابية والإلتزامات البناءة لإسبانيا » التي تسمح بإلقاء نظرة على إرتباط ثنائي دائم.
إتباع مسار الإتحاد الأوروبي
مع هذا القرار، تتبع الحكومة الإسبانية المسار الذي تتبعه المفوضية الأوروبية (CE)، في شهر فبراير زارت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين Ursula von der Leyen المغرب للقاء رئيس الحكومة المغربية السيد عزيز أخنوش، مشيرة على وجه الخصوص إلى أن « المغرب بلد بنينا معه تعاوناً إستراتيجياً وثيقاً ومتيناً ».
إن العلاقات التاريخية بين المغرب والإتحاد الأوروبي راسخة، مما يجعل المغرب الشريك الإقتصادي الرائد للإتحاد الأوروبي في القارة الإفريقية.
ما معدله 300 يوم من أشعة الشمس سنويا في مدينة الداخلة
الطماطم الصحراوية من المغرب قريباً في الإتحاد الأوروبي؟
منطقيا يجب أن يسمح هذا الإعتراف بتصدير الطماطم المغربية المنتجة في الصحراء المغربية أيضا إلى الإتحاد الأوروبي. مما ذكره زملائنا من Hortoinfo.
تجدر الإشارة إلى أن الإنتاج يتركز بشكل أساسي في محيط الداخلة الذي يعرف إنتاج قوي للطماطم و أيضا البطيخ.
يوفر مناخ المنطقة فائدة أكثر من مناخ أكادير أشعة شمس كثيرة بمتوسط 300 يوم من أشعة الشمس سنويا، أي أكثر بنسبة 30% مما هو عليه في منطقة سوس ماسة، مما سيجعل من الممكن المضي قدماً في زراعة و حصاد 2 أو 3 أسابيع أخرى وبالتالي تقديم مكانة مبكرة في السوق الأوروبية، و بالتالي فإن هذه نعمة للمستهلكين في الإتحاد الأوروبي.