يشهد المغرب زيادة حادة في صادراته من التوت المجمد إلى الإتحاد الأوروبي من 3600 طن في عام 2020 إلى 16700 طن في عام 2022 أي بزيادة أربعة أضعاف في عامين فقط.
كما زادت صادرات التوت الناضج و الطازج، حيث بلغ حجمها 56,200 طن في عام 2022، بعد زيادة بنسبة 36٪ في عام 2021، وفقا لأندريه يارماك الخبير الإقتصادي في مركز الإستثمار التابع لمنظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن المغرب هو مثال فريد لنموذج التنمية لصادرات التوت.
ركز المغرب على صادرات المنتجات ذات القيمة المضافة العالية مع التوسع في إنتاج التوت الطازج و أنواع التوت الآخرى للتصدير بشكل رئيسي إلى دول الإتحاد الأوروبي فقد نشأت فرصة لتطوير تجميد التوت، و بالتالي يتطور القطاعان ديناميكيا و يكملان بعضهما البعض، وفقا للخبير، فقد سمحت هذه الطفرة في صادرات التوت المغربي إلى الإتحاد الأوروبي للمملكة بتوسيع محفظة عملائها بما في وجهات جديدة مثل الإمارات العربية المتحدة و البرازيل و جنوب إفريقيا و كرواتيا و كندا و قطر و البحرين و المملكة العربية السعودية. تقريبا كل (90 ٪) من التوت المغربي كان في السابق متوجها إلى إنجلترا وألمانيا و فرنسا و إسبانيا.
وفقا للمصدر نفسه، فإن صادرات التوت تجلب أكثر من 360 مليون دولار سنويا للمنتجين المغاربة، مضيفا أن صادرات التوت الطازج أكثر ربحية في المغرب من تصدير أي فاكهة أخرى، وهكذا يحتل المغرب المرتبة الأولى بين أكبر 10 موردين عالميين للفواكه المجمدة خلف أوكرانيا و صربيا و بولندا المصدرين الرئيسيين للتوت المجمد في أوروبا.