أفريقيا تتوحد ضد التغيرات المناخية

يشجع الإتحاد الأفريقي البلدان الأفريقية على مواصلة دعم و تسهيل عمل لجان المناخ الأفريقية التي أنشئت في COP22 في مراكش.

يشجع الإتحاد الأفريقي الدول الأعضاء في المنظمة الأفريقية البالغ عددها 54 دولة على مواصلة دعم و تسهيل عمل لجان المناخ الأفريقية التي أنشئت في COP22 الذي عقد في مراكش في عام 2016 لتسيير و تنفيذ إتفاق باريس.

في بيان صدر يوم الأربعاء حول الإجتماع الذي عقد يوم 21 أبريل حول تغير المناخ و السلام و الأمن في إفريقيا، بمشاركة المغرب فإن مجلس السلم و الأمن التابع للإتحاد الأفريقي (PSC) « يشجع الدول الأعضاء على مواصلة دعم و تسهيل عمل لجان المناخ الأفريقية التي أنشئت في COP22 المنعقد في مراكش في عام 2016 ».

يشجع مجلس السلم والأمن CPS التابع للاتحاد الأفريقي UA الدول الأعضاء على مواصلة دعم و تسهيل عمل اللجان الأفريقية للمناخ التي أنشئت في COP22 الذي عقد في مراكش، المملكة المغربية ، في عام 2016 لقيادة تنفيذ إتفاق باريس و هي لجنة المناخ la Commission insulaire sur le climat « ، من البيان الصحفي.

و شدد المجلس أيضا على ضرورة قيام الدول الأعضاء و الجماعات الإقتصادية الإقليمية و الآليات الإقليمية بتبادل الخبرات و الدروس المستفادة و أفضل الممارسات في مجال مكافحة الآثار الضارة لتغير المناخ، فضلا عن تطوير أوجه تآزر أكثر فعالية بين الكيانات المحلية و الوطنية، الشواغل الإقليمية و القارية، من أجل ضمان تنسيق أفضل للجهود الرامية إلى التخفيف من الآثار الضارة لتغير المناخ.

تطوير بنية تحتية ذكية مناخيا

شدد المجلس كذلك على أهمية تنفيذ إتفاق باريس بشأن تغير المناخ و إطار سينداي Sendai للحد من مخاطر الكوارث، داعيا البلدان الأفريقية إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص و المنظمات غير الحكومية و منظمات المجتمع المدني لبناء قدرات وطنية فعالة من أجل الصمود في وجه تغير المناخ، خاصة في مجال الزراعة و تطوير البنية التحتية الذكية مناخيا.

ويذكر أن المغرب مثل في هذا الإجتماع وفد برئاسة السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الإتحاد الإفريقي و اللجنة الإقتصادية لأفريقيا و الأمم المتحدة السيد محمد عروشي.

 MAP