أزمة نقل الفواكه و الخضروات مستعرة في إسبانيا

إسبانيا: « إذا إنضمت شركات النقل الكبرى إلى الإضراب فسيكون الوضع أكثر خطورة« .

حالياً يؤثر الإضراب الوطني على إسبانيا بسبب الزيادة في تكلفة المعيشة و خاصة سعر الوقود و من المرجح أن يؤثر تأثيراً متسلسلاً على السلسلة بأكملها و المصدرين و المستهلكين على حد سواء.

الخوف بالنسبة للعديد من المنتجين و المصدرين هو تلقي إمداداتهم « au compte-gouttes  » مما يسبب تأخيرات في الطلبات.

الإستنتاج الواضح هو: « جميع الإمدادات التي نتلقاها من الخارج بدأت تصل بأسلوب au compte-gouttes  » مما أخبر به لويس ميغيل فرنانديز Luis Miguel Fernández مدير Coexphal، قال ل MERCADOS.

وقد تسببت هذه الإضرابات إلى « تأخير في الطلبايات » و بالتالي تتأثر الشركات الكبيرة بشكل مباشر لأن بعضها خسر 1 مليون يورو يوميا كما قال لويس ميغيل فرنانديز.

التأثير يكبر ككرة الثلج و هذا يؤثر سلباً على دفاتر الطلبات حيث تقلل سلاسل السوبر ماركت من طلباتها بسبب إستحالة إستلامها.

اليوم لا يزال الخطر الحقيقي هو عدم اليقين الذي يلوح في الأفق، خاصة بسبب إضراب محتمل لشركات الطيران في إسبانيا، على سبيل المثال بالنسبة لمنتجي البطيخ و البطيخ الأحمر هناك شك حقيقي بشأن تقدم المبيعات.

على سبيل المثال بالنسبة لمنتجي البطيخ و البطيخ الأحمر هناك شك حقيقي بشأن تقدم المبيعات.

وفقا لميركادوس MERCADOS فإن فرنانديز يدُق ناقوس الخطر: « إذا تأكدت الأخبار الشائعة بأن شركات الطيران في فرنسا ستُضْرب أيضا فإن الوضع سيزداد سوءاً لأن كل شيء سيكون مشلولاً وسيتم إغلاق الحدود ».