بعد الاتحاد الأوروبي أزمة البيض الملوث تنتقل إلى القارة الآسيوية
تجاوزت أزمة البيض الملوث حدود القارة الأوروبية لتصل آسيا، حيث تم الكشف عن وجود المادة الملوثة بالبيض المستورد من أوروبا، بحسب ما ذكره مسؤولون في هونغ كونغ
رغم الجهود المبذولة من طرف الدول الأوروبية، لكن ذلك لم يمنع من انتشار الأزمة في دول أخرى خارج القارة العجوز، بعد أن أعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة الماضي، أن هونغ كونغ استوردت بيضا من هولندا. و تعتبر هونغ كونغ أول دولة آسيوية تعلن تأثرها من الأزمة
وصرحت وزيرة الصحة في هونغ كونغ صوفيا شان السبت إن السلطات « تعزز » عمليات مراقبة البيض المستورد من أوروبا. وقالت أن « مركز سلامة الغذاء يدقق في البيض القادم من أوروبا عند وصوله وعند توزيعه على حد سواء
و من المنتظر أن يقوم الاتحاد الأوروبي بعقد اجتماع أزمة، في 26 شتنبر المقبل، لاستخلاص العبر و لإيجاد حل جذري لفضيحة البيض الملوث بمبيد الحشرات فيبرونيل، ودعا أعضاء الاتحاد إلى « العمل معا » في وقت ارتفع فيه عدد الدول المتضررة إلى 15 إضافة إلى سويسرا
قال المفوض الأوروبي للصحة فيتينيس اندريوكايتيس في تصريحات صحفية أن المفوضية ستدعو الدول التي طالتها الفضيحة إلى اجتماع فور كشف ملابساتها. وقال في رسالة خطية « اقترحت عقد اجتماع على مستوى عال يضم ممثلي وكالات الأمن الغذائي في كل الدول الأعضاء المتأثرة ما ان تعرض علينا الوقائع
يذكر أن أصل القضية يعود عندما قام بعض مربي الدواجن بأوروبا باستخدام مبيد يحتوي على مادة فيبرونيل من أجل محاربة القمل الأحمر عند الدواجن. هذه المادة المحظور استعمالها تماما في معالجة الحيوانات التي تباع في متاجر المواد الغذائية
وتقدر الخسائر في هذا القطاع حتى الآن بعشرات ملايين الأورو، فيما لاتزال 160 مزرعة متوقفة عن العمل في هولندا ومناطق أخرى في بلجيكا