المغرب يستفيد من التساقطات المطرية الموزعة توزيعاً جيدا.
أخيراً عادت الأمطار إلى عدة مناطق في المملكة في نهاية هذا الأسبوع من 5 و 6 مارس، بل قد غطت جميع المناطق تقريباً وفقاً للمديرية العامة للأرصاد الجوية (DGM).
وقد اتسمت السنة الفلاحية الحالية بنقص هطول الأمطار مع معانات المزارعون من الإجهاد المائي للفرشات الجوفية.
وقد إتخذت الحكومة تدابير للحد من هذه تأثير الجفاف بحيث إعتبرت هذه الظاهرة أولوية بالنسبة للبلد لم يتم إنقاذ الموسم الفلاحي و لكن هذه الأمطارالأخيرة تعتبر منقذة للحياة في هذه الأوقات الصعبة.
شهدت العديد من المناطق أمطارا مثيرة للإهتمام و في بعض المناطق كانت غزيرة في الواقع فقد هطلت الأمطار في جميع أنحاء البلاد خاصة في الأحواض الفلاحية مثل مكناس و سطات و بني ملال و بن سليمان و ميدلت و الحوز.
إقرأ أيضا حول: درعا-تافيلالت: إطلاق برنامج استثنائي للحد من أثر الجفاف
يمكن أن تكون هذه التساقطات المطرية مفيدة على المدى المتوسط إذا استمرت قليلا ويجب أن تُمكن بتحسين معدلات ملئ السدود المفيدة للفلاحين.