ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صادقي، يوم 5 يوليوز 2023 إفتتاح الدورة الخامسة لمعرض الكبر الوطني بآسفي و تميز هذا الحفل بحضور والي إقليم آسفي و رئيس مجلس الإقليم و رئيس غرفة الفلاحة بمراكش آسفي، وكذا العديد من مسؤولي الوزارة.
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ستعقد هذه الدورة من 5 إلى 9 يوليو 2023، حول موضوع « إستراتيجية الجيل الأخضر: آفاق تطوير قطاع الكبر و دوره في تشغيل النساء و الشباب » و تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالتعاون مع الجمعية الإقليمية لمنتجي الكبر بآسفي و إقليم آسفي و غرفة الفلاحة مراكش آسفي، و المجلس الإقليمي لآسفي و جماعة آسفي الجهوية.
أصبح هذا الحدث في نسخته الخامسة حدثا لا يمكن تفويته للجهات الفاعلة في هذا القطاع كمنتجي الكبار و التعاونيات والمؤسسات والصناعيين الزراعيين والباحثين و وكلاء التنمية، و يهدف إلى النهوض بقطاع الكبَّار وإبراز أهميته كمنتج رمزي لإقليم آسفي وجهة مراكش آسفي.
ستسلط هذه الطبعة الضوء على الدور الأساسي لقطاع الكبَّار في خلق فرص عمل للنساء والشباب في المناطق القروية، كما سيوفر منصة مميزة لمناقشة القضايا و التحديات و آفاق التنمية في القطاع، هذه مناسبة لعرض الجهود المبذولة في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر لتطوير هذا القطاع على المستوى الوطني، لا سيما في جهة مراكش آسفي حيث تعتبر زراعة نبات الكبر محصولا بديلا يعزز قدرة المزارعين على التكيف مع تغير المناخ.
يحتوي المعرض الذي يغطي مساحة 3000 متر مربع على حوالي 140 جناحا، و ترحب بمشاركة ما يقرب من 140 تعاونية زراعية من منتجات الكبر و المنتجات المحلية التي تمثل 12 جهة في المغرب، و تعرض أكثر من 30 منتجا محليا تشير التقديرات إلى أن أكثر من 450000 زائر سيحضرون المعرض.
وزار الوزير العديد من مساحات العرض، بما في ذلك الجناح المؤسسي و أجنحة التعاونيات، كما حضر عرض فيلم وثائقي عن نبات الكبر وترأس حفل توزيع جوائز لمنتجات الكبر.
من بين الأنشطة المقترحة خلال هذه الطبعة سيتم تنظيم الحلقات الدراسية و اجتمعات المائدة المستديرة و ورش العمل العلمية و الأنشطة التعليمية فيما يتعلق بموضوع الحدث و ستسلط هذه الأنشطة الضوء على الأهمية الإقتصادية لقطاع الكبار كمنتوج محلي و فرص التثمين والتسويق، التحويل البيولوجي لزراعة الكبار، فضلا عن دور هذا القطاع في تنظيم المشاريع للشباب و توظيف النساء القرويات كما سيتم تنظيم الأنشطة في مكاتب مخصصة للمشورة الزراعية.
يلعب قطاع الكبر دورا إقتصاديا و إجتماعيا مهما على المستوى الوطني مما سيسمح بإنشاء 4.5 مليون يوم عمل سنويا بما في ذلك 1.5 مليون في ولاية آسفي.
تغطي زراعة نبات الكبر مساحة تزيد عن 31000 هكتار في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك 7000 هكتار في ولاية آسفي و يصل متوسط الإنتاج السنوي إلى 26 ألف طن على المستوى الوطني، منها نحو 9 آلاف طن في مدينة آسفي و هو ما يمثل 35٪ من الإنتاج الوطني.
من حيث الإنتعاش يمتلك القطاع ما يقرب من 36 وحدة تطوير CAPER في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك 6 تعمل في ولاية آسفي بسعة 14000 طن سنويا.
أما بالنسبة لصادرات الكبار، فإن المغرب يصدر ما معدله 16000 طن سنويا بما في ذلك 7400 طن من إقليم آسفي.