Accueil / مستجدات فلاحية / آلية  » المثمر » المخصصة لزراعة الزيتون تصل إلى خنيفرة
OCP : Al Moutmir Itinérant arrive à Taza
OCP : Al Moutmir Itinérant arrive à Taza

آلية  » المثمر » المخصصة لزراعة الزيتون تصل إلى خنيفرة

آلية  » المثمر » المخصصة لزراعة الزيتون تصل إلى خنيفرة

تواصل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التزامها تجاه المزارعين المغاربة، إذ حطت ألية « المثمر لخدمات القرب » المخصصة لزراعة الزيتون يوم الثلاثاء 02 أبريل 2019 بإقليم خنيفرة في رابع محطاتها التي انطلقت من إقليم تاونات يوم 12 مارس الجاري

الآلية الجديدة تعد مكونا من برنامج « المثمر » الذي يجسد التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من أجل تنمية وتطوير قطاع الفلاحة بالمغرب.  وفي هذا الصدد، تواكب هذه المرحلة الثالثة المخصصة لزراعة الزيتون، برنامج التطوير الذي يسهر عليه المهندسون الزراعيون التابعون لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، حيث سيمكن من تعزيز أفضل الممارسات الفلاحية لدى الفلاحين من أجل فلاحة مثمرة ومستدامة

هكذا، وبعد المراحل المخصصة لزراعة الحبوب والقطاني والخضروات، تستهدف آلية المثمر المخصصة لزراعة الزيتون، حوالي 40 موقعا بالعديد من الأقاليم، خاصة تاونات، ووزان، وصفرو، وخنيفرة، وقلعة السراغنة. وفي هذا الإطار، تعد زراعة الزيتون الأكثـر انتشارا بالمغرب حيث تغطي أشجار الزيتون مساحة تفوق 930 ألف هكتار. ويمثل الزيتون 60%   من الأشجار المثمرة بالمغرب بإنتاج سنوي يتراوح بين 1 مليون و200 ألف طن و1 مليون و500 ألف طن، 75 % من هذا الإنتاج تستعمل في استخراج الزيت حيث يصل إلى ما يفوق 160 ألف طن سنويا. ويوفـر قطاع الزيتـون أكثر من 16 مليون يوم عمل أي 64 ألف منصب شغـل قار، ويغذي 334 معصرة عصريـة، و16 ألف معصرة تقليدية، في حين تمثل المناطق الجبلية ما يناهز 40 % من المساحة المخصصة للزيتون

تعتبر « آلية المثمر لخدمات القرب » جزءا لا يتجزأ من برنامج « المثمر » الذي يحمل التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتطوير القطاع الفلاحي بالمغرب، وفي هذا الإطار، تهدف المرحلة الثالثة من هذه الألية إلى مواكبة ما يزيد عن 2000 فلاح بأكثر من 40 منطقة فلاحية، وإقامة أزيد من 700 منصة تطبيقية خاصة بزراعة الزيتون. وفي هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن أهداف برنامج المنصات التطبيقية التي أطلقتها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والتي تشمل 2000 منصة يتمثل في تطوير نماذج علمية ومعقلنة بشراكة مع الفلاحين من أجل المساهمة في الرفع من المردودية الفلاحية وحماية الموارد

الهدف من هذا البرنامج كذلك هو إظهار التأثيرات على أرض الواقع ونتائجها الإيجابية على مختلف المناطق من خلال انفتاح هذه المنصات على مختلف الفاعلين في النظام الإيكولوجي وتقديم التكوين والمواكبة. بالإضافة إلى الموارد البشرية التي يتم تجنيدها، فإن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تضع رهن إشارة الفلاحين وسائل علمية وتقنية هامة، بما في ذلك مجموعة من المناهج العلمية الملائمة لكل مرحلة من المسارات التقنية بالإضافة إلى مختبر متنقل يجرب مختلف المناطق من أجل إجراء تحاليل التربة بشكل مجاني في عين المكان. كما يتضمن عرض مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط كذلك مركزا للاتصال وصفحة على موقه التواصل الاجتماعي فيسبوك مخصصة للفلاحين من أجل خلق روابط مباشرة مع الفرق المنتشرة في الميدان والحصول على إجابة لجميع الاستفسارات

كما هو الحال خلال النسختين السابقتين، يتم تنفيذ آلية  » المثمر لخدمات القرب  » في إطار نهج تشاركي مع مختلف فاعلي القطاع الفلاحي، بما في ذلك وزارة الفلاحة، الصيد البحري، التنمية القروية والمياه والغابات، الاتحاد العلمي الوطني، الفاعلين المحليين وكذا الشركاء المصنعين، الموزعين وبائعو الأسمدة

من بين الأنشطة المقررة خلال هذا البرنامج، تنظيم جلسات للمواكبة المشخصة من طرف المهندسين الزراعيين لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط لفائدة كل فلاح من أجل فهم أفضل لتحاليل التربة، كما سيتم القيام بعروض تجريبية للوحدة الذكية لإنتاج أسمدة (المزج الذكي) من أجل تقريب الفلاحين من هذه الصناعة وتشجيع استخدام الأسمدة الملائمة. وعليه، تمكن هذه الوحدة الإنتاجية انطلاقا من التحاليل التي يتم إنجازها على التربة والزراعات المستهدفة من إنتاج الأسمدة المناسبة لنوعية التربة والمحاصيل. سيتم أيضا تنظيم جلسات لتبادل الآراء مع خبراء في زراعة الخضروات من أجل توعية الفلاحين حول أفضل الممارسات الفلاحية والتباحث مع الفريق المتواجد في عين المكان حول التحديات والصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية. أيضا، ووعيا منها بالدور الأساسي للمرأة القروية في تطوير القطاع الفلاحي ببلدنا، سيعمل فريق المثمر، من خلال برنامج مخصص للنساء على تنظيم العديد من الورشات لفائدة النساء المنحدرات من مختلف المناطق التي تشملها آلية « المثمر لخدمات القرب »

للتذكير، استهدفت المرحلة الثانية من هذا البرنامج، والتي خصصت لزراعة الخضروات، حوالي 40 موقعا بالعديد من الأقاليم، حيث تمت مواكبة أكثر من 2000 فلاح، والقيان بأكثر من 4000 تحليل للتربة بفضل المختبرات المتنقلة ومختبر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية لابن جرير، إلى جانب إقامة 300 منصة تطبيقية لزراعة الخضروات، وإجراء 200 دورة تكوينية شملت جميع المراحل الزراعية للمحاصيل المستهدفة

Partager

Regardez aussi

Sadiki en visite agricuture Marrakech

جهة مراكش-اسفي: إطلاق مشاريع للفلاحة التضامنية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر

  إطلاق مشروعين للفلاحة التضامنية لتنويع أنظمة الإنتاج يرتكزان على زراعات مقاومة للتغيرات المناخية، بما …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.